إعادة تدوير نصف ورق العالم سيوفر 20 مليون فدان من أراضي الغابات! حيث أن إنتاج طن واحد من الورق يحتاج ما بين 12 إلى 24 شجرة كاملة النمو إعتماداً على سماكة الورق المنتج، وهذا هو السبب في أننا ننتج الورق باستخدام مواد معاد تدويرها ولا نستخدم مواد كيميائية سامة أو ضارة في هذه الصناعة. أيضًا، جميع المخلفات الناتجة عن عملية التصنيع لدينا قابلة للتحلل البيولوجي. بالإضافة إلى الحفاظ على الطبيعة، فإن شركة ورق تساهم بحماية أثمن مورد لدينا في منطقة الشرق الأوسط - المياه! حيث يعتبر ترشيد إستهلاك المياه على الصعيدين الصناعي والسكني جزءاً لا يتجزأ من برنامج التحول الوطني ومن خارطة الطريق لرؤية المملكة 2030 للمستقبل.
المصنع
يتمتع مصنعنا بأحدث المعدّات اللازمة لإعادة التدوير بطريقة آليّة تضمن إنتاج أفضل الورق. إننا ملتزمون أيضًا باستخدام أحدث معدّات الاختبار للتأكد من توافق منتجاتنا مع معايير الجودة العالميّة ومع المعايير الفنيّة المحددة مسبقًا.
خدمات إعادة التدوير
تعمل شركتنا الفرعيّة – شركة التدوير العربية – على جمع المواد القابلة لإعادة التدوير وتوفير خدمات إعادة التدوير في جميع أنحاء البلاد، وبالتالي فإنها تساهم في تحسين البيئة والمجتمع وحوكمة الشركة. تحظى ورق بتاريخ طويل من المساهمة في تحسين نظام التدوير في المملكة العربيّة السعوديّة، فقد أنشأت الشركة شبكة متكاملة لجمع ورق المهملات، وخصصت لذلك مراكز جمع في جميع أنحاء المملكة، وذلك بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من حاجتنا للمواد الخام.
صناعة الفارق
تلعب ورق دورًا محوريًا في جهود المملكة الرامية إلى تحقيق الاستدامة، إذ إن استخدام المواد المعاد تدويرها يساهم في تقليص تلوث الهواء بمعدّل 74% وتلوث الماء بمعدّل 35%. يُضاف إلى ذلك أن إعادة تدير نصف الورق المستخدم في العالم من شأنه أن ينقذ 20 مليون هكتار من الغابات! فإنتاج طن واحد من الورق يتطلب قطع ما بين 12 إلى 24 شجرة مكتملة النمو، وذلك بحسب نوع الورق، ولهذا السبب نسعى إلى استخدام المواد المعاد تدويرها، كما نتجنب استخدام الكيماويات السامة والضارّة في عمليّة صناعة الورق. كذلك تجدر الإشارة إلى أن جميع الفضلات الناتجة عن عمليّة صناعة الورق لدينا قابلة للتحلل. وإلى جانب الحفاظ على الغابات، تساهم ورق في حماية أهم الموارد لدينا في منطقة الشرق الأوسط، وهو الماء! يمثل ترشيد استخدام الماء، سواءً في المصانع أو المنازل، جزءًا من برنامج التحوّل الوطني ورؤية المملكة المستقبليّة لعام 2030.